قال تعالى: ( ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون, إذا تقول للمؤمنين ألن يكفيكم )
نزلت الآية في قصة بدر وكان المسلمون ثلاثمائة وثلاث عشر رجلاً على عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر سبعة وسبعون من المهاجرين ومائتان وستة وثلاثون من الأنصار وكان صاحب لواء رسول الله والمهاجرين علي بن أبي طالب وصاحب راية الأنصار سعد بن عبادة وكانت الإبل في جيش رسول الله (ص) سبعين بعيراً والخيل فرسين فرس للمقداد وفرس للمرثد ابن أبي مرثد وكان معهم من السلاح ستة أذرع وثمانية سيوف وجميع من أستشهد يوم يومئذ أربعة عشر رجلا ً من المهاجرين وثمانية من الأنصار وأختلف في عدد المشركين فروي عن علي بن أبى طالب (ع) وابن مسعود أنهم كانوا ألفا ً وقيل تسعمائة إلى ألف وكانت خيلهم مائة فرس ورأسهم عتبة بن ربيعه وكان حرب بدر أول مشهد شهده رسول الله وكان سبب ذلك عير أبي سفيان
وبدر ماء مشهور بين مكة والمدينة أسفل وادي الصفراء بينة وبين الجار وهو ساحل البحر ليلة . وبينة وبين المدينة قرابة (150) كيلو مترا وينسب الى (بدر بن يخلد بن نضر بن كنانة وبهذا الماء كانت الواقعة المشهورة .
وقت المعركة في السنة الثانية من هجرة رسول الله (ص) في السابع عشر من شهر رمضان المبارك كانت غزوة بدر الكبرى بين المسلمين ومشركي قريش . وعلى ذلك اجمع اهل السير والتواريخ
قال اليعقوبي في تاريخه : وكانت وقعة بدر يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان بعد مقدمه (ص)بثمانية عشر شهراً .
لمعلومات اكثر اليكم كتاب الانتصار الكبير (معركة بدر الكبرى) _لسماحة السيد فخري الشرفاء
بصيغة وورد
التحميل