ملتقى الشباب الهادف
اهـــلاً بــــكـــم معنــــــــا فــــي
مـلـتـقـى الـشـبــــاب الــهـــادف
نــدعــوك زائـــرنـا الـــكــــريم
للــتـسجيــل والمشــاركة معنــا
او إترك رأيك في الجدار الحر
ملتقى الشباب الهادف
اهـــلاً بــــكـــم معنــــــــا فــــي
مـلـتـقـى الـشـبــــاب الــهـــادف
نــدعــوك زائـــرنـا الـــكــــريم
للــتـسجيــل والمشــاركة معنــا
او إترك رأيك في الجدار الحر
ملتقى الشباب الهادف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشباب الهادف

منتدى اسلامي معتدل يهدف الى رفع المستوى الثقافي للشباب من خلال المزاوجة بين المعلومة والترفيه
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

نبارك لكم قدوم شهر رمضان المبارك وندعو الله ان يوفقنا واياكم لحسن صيامه وقيامه انه سميع مجيب     ####    احاديث اهل البيت في فضل شهر رمضان    ####    فرض الله الصيام تثبيتاً للإخلاص (فاطمة الزهراء (ع)).## ميزان الحكمة/ص 466 الحديث رقم 10614     ####     عن حمزة بن محمد،قال: كتبت إلى أبي محمد العسكري عليه السلام: لم فرض الله الصوم؟ فورد في الجواب: ليجد الغني مس الجوع فيمن على الفقير.## ميزان الحكمة/ص 466 الحديث رقم 10615    ####    "سئل الحسين عليه السلام لم افترض الله عز وجل على عبده الصوم؟ فقال عليه السلام: ليجد الغني مس الجوع، فيعود بالفضل على المسكين.  ## ميزان الحكمة/ص 466 الحديث رقم 10616    ####    الصيام والحج تسكين القلوب. (الإمام الباقر عليه السلام). ##  ميزان الحكمة/ص 466 الحديث رقم 10617    ####     عليكم بالصوم فإنه محسمة للعروق ومذهبة للأشر. (رسول الله صلى الله عليه وآله).  ##  ميزان الحكمة/ص 466 الحديث رقم 10618    ####    الصوم يدق المصير ويذيل اللحم ويبعد من حر السعير... (رسول الله صلى الله عليه وآله).  ##  ميزان الحكمة/ص 466 الحديث رقم 10619    ####    ####    ####


 

  القراءة والكتابه ودورهما في رقي الامم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو محمد
المدير العام
أبو محمد


عدد المساهمات : 333
تاريخ التسجيل : 06/11/2012
الموقع : العراق

 القراءة والكتابه ودورهما في رقي الامم Empty
مُساهمةموضوع: القراءة والكتابه ودورهما في رقي الامم    القراءة والكتابه ودورهما في رقي الامم Empty26/3/2013, 4:42 pm

بين كل قارئ وكاتب قراءة وكتابة . وللقراءة و الكتابة بكل مستوياتهما دو رهام في حياة الشعوب ، و الكتابة بصفة عامة مرآة تعكس مستوى الشعوب الثقافي و الحضاري ، و بين الكتابة و القراءة علاقة جدلية تنمي كل منهما الأخرى و تحيل عليها ،
و من ثم كان تطور العقل و القلب و الذوق رهين بمستوى القراءة و الكتابة لدى شعب ما .
و لشد ما لعبت الصحافة الدور الريادي في التهذيب و التدريب و التربية ، و ساهمت في تقدم الفكر و الأدب و الفن و العلوم .
إذا كانت الكتابة عشق و تمرد ، فإن القراءة نشاط عقلي يحتاج مهارات و آليات ، و كل كاتب يراهن على قارئ ، و نحن اليوم في حاجة إلى قارئ متميز من نوع خاص ، يواكب ما تعرفه الكتابة من تطور في الوسائل ، و ما تعرفه المعلومة من تراكم هائل ، قارئ يقظ ، فطن ، يختار ما يقرأ و يميز فيه بين الجيد فالأجود ، هذا القارئ هو الذي يراهن عليه الكاتب ، سواء أكان كاتب المقال أو كاتب الكتاب . كل كاتب في حاجة إلى قراء حتى لا يضيع عليه جهده العقلي . و ما دام الأدب حرا طليقا يحب التحليق في السماء عاليا دون قيود ، غير قيود اللغة الجميلة بصورها الموحية ، و معانيها الخلاقة ، فإن قراءه يُفتَرض فيهم أن يكونوا من نفس الدرجة في الرقي ، و هذا ما يؤكده طه حسين بقوله: "و في الأدب كثير من الاعتزاز بالنفس و الثقة بالفن و الإيمان و الجمال ، و هو يرى نفسه غاية لا وسيلة ، يجب أن يرقى إليه قراؤه حيث هو".
هذه علاقة بين الأدب و قرائه ، فكما هو منهم بمعنى أن مادته منهم ، فهو مُوجه إليهم بصوره الجميلة المعبرة ، شريطة أن يتحقق التفاعل و التأثير و التأثر . بهذا يرقى الذوق و يتحقق التهذيب ، و التصحيح ، و التقويم ، و هذا هو الدوركما هو منوط بالكتاب منوط كذلك بالصحافة كما يشير إلى ذلك أحمد حسن الزيات بقوله :"الصحف مدارس متجولة في البلدان ، ليست محصورة بين جدران ، و لا يختص بها مكان دون مكان ، و هي أوسع دائرة للإرشاد من دوائر التعليم : تهذب عقول العامة ، و ترتب أفكار الخاصة ، و تنهض الهمم القاعدة ، و تصلح الألسنة الفاسدة ، و تقرب الأمم المتباعدة ، و هي سجل الأخبار و وعاء التاريخ و تقويم الزمن . ".
القراءة مستويات كالكتابة . فكل كاتب يضع في اعتباره قارئا مفترضا ، إلا أن هذا القارئ غير محدد الصفات التي يجب الوقوف عندها ، بل كل كتابة ونص هو مفتوح على قراء مختلفين ومتعددين وقراءات متعددة ، من مستويات مختلفة ، وهذا ما يجعل بعض الكتابات تخلد ، رغم انقضاء زمن كابتها، وتعاد قراءتها مرات ومرات دون أن تفقد قيمتها ، وذلك لما تحمل في طياتها من معارف وقيم إنسانية تفيد القارئ بشكل أو بآخر ، يقول طه حسين في هذا الصدد :"فالعلم والفن والمعرفة على اختلاف موضوعاتها كنوز، لا ينقص منها انتفاع الناس بها وتهالكهم عليها وازدحامهم على الإمعان فيها، وإنما يزيدها ذلك خصبا إلى خصب وثراء إلى ثراء، ولو لم يقرا القدماء ويدرسوا لما أنتج المحدثون شيئا من علم وفن . ولو لم يظهر بعض المحدثين على آثار بعض لما ازدهر العلم ولا تألق جمال الفن ولا عظم تراث الإنسانية من المعرفة . فهذه كنوز يزيد فيها الأخذ منها وينقصها الإهمال لها، أو قل إنها تحيا بالإقبال عليها وتموت بالزهد فيها".
كل شعب لا يقرأ فهو يدفن ويميت جزء مهما من فنه وتراثه ، ويحجر عقول أهله ويسطح إدراكا تهم ويحد من قدراتهم ، إذ القراءة حياة أخرى للإنتاج الإنساني ، ونفس آخر للفنون يطورها ، ويطور معها الإدراك للعلم والفن ، بما في هذا إدراك أشكال الكتابة ، وعليه يجب هنا أن تكون الكتابة بأسلوب سلس ولغة صحيحة ، وتصوير رائع يقرب المعاني إلى الذهن بالصور والأخيلة المعبرة التي تحقق الفهم والفنية والذوق حيث تستميل القارئ وتشد انتباهه، وتقنعه متى كان الموضوع محتاجا للاقتناع .
طبيعي أن الإلمام بكل ما كتبته الإنسانية في موضوع ما، يحتاج إلى أكثر من عمر الإنسان الواحد ولو كان كاتبا ، ولكن من الجيد والأهم تقديم التجارب واكتساب آليات القراءة والكتابة كما يقول طه حسين:" ليس المهم أن يقرأ الإنسان كل ما أنتج غيره من الناس ، وإنما المهم أن يظفر الإنسان بالوسائل و الأدوات التي تتيح له أن يضيف في كل يوم إلى علمه علما وإلى ثروته العقلية ثروة ، فإن أتيح له مع ذلك أن ينتج ما ينفع الناس ويزيد في تراثهم من العلم والفن والمعرفة بوجه عام فهو عندي الإنسان السعيد ." .
إن توسيع الفهم والإدراك للأمور أمر متصل بالقراءة والتنقيب والاستمتاع الذي تحققه الدربة والمراس كما تتحقق القراءة المتعددة المستويات ، بكل آلياتها الكاشفة عن الذوق السليم ، واستعمال العقل في المقروء ،ومن هنا ندعو الشباب إلى ممارسة القراءة وأن يأخذوا أنفسهم ساعة من نهار أو ساعة من ليل تقصر أوتطول ليفرغوا فيها إلى القراءة والذوق يقرؤون ويفهمون ويذوقون لا ليقضوا الوقت ولا ليلتمسوا من القراءة والفهم والذوق منفعة مادية عملية قريبة أو بعيدة بل ليغدوا عقولهم وقلوبهم ويمتعوا نفوسهم وأذواقهم ، ليشعر كل واحد منهم بأن ساعة يِؤثرها على ساعات النهار والليل كلها لأنها تشعره، وتسعده بأنه إنسان بالمعنى الصحيح الدقيق الرفيع لكلمة الإنسان وهي اقرب سبيل لرقي هذا الانسان وبناء حاضره ومستقبله ." .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shbabiraq.yoo7.com
 
القراءة والكتابه ودورهما في رقي الامم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشباب الهادف :: قضايا اجتماعية-
انتقل الى: