نقف اليوم وقفه نورانية على قول من أقوال الصالحين وبوقوفنا هذا نستخرج المعنى الحقيقي الذي أراده ذلك الصالح الذي كان امة في زمنه ولا وقوف على أي حقيقة أو معنى لا بخبير سابق أي بصالح حي حاضر لم ولن تخلو الأرض منه ...
بما إن العيد من شعائر الله والذي معناه العود حيث العهد الذي خلق الله المخلوقات لأجله وهو عهد الربوبية (الست بربكم) ... لذلك فان هذا الشعار لا يُرفع ولا يعظم إلا بصاحبه أي بالمربي الذي هو خبير بأسرار الحياة التي لم يصل إلى غايتها باقي المخلوقات ... ومن يرفع الشعار وليس عليه مربي معصوم فهو من الذين يطبق عليهم القول (ليس العيد من لبس الفاخرة) وهم أهل دين الظنون والأوهام أصحاب الزينة الذين سخروا دنياهم لآخرتهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ... أما الذين برفعهم للشعار يطلبون الحياة الأولى الحياة الابقى فهم الفائزون الذين هم في عود دائم مع ربهم أي كل لحظة هم في عيد وكل يوم لا يعصى به الله فهو عيد..
الرئيسية 
أحدث الصور 
موضوع: ليس العيد من لبس الفاخرة أنما العيد من ربح الآخرة 
