ملتقى الشباب الهادف
اهـــلاً بــــكـــم معنــــــــا فــــي
مـلـتـقـى الـشـبــــاب الــهـــادف
نــدعــوك زائـــرنـا الـــكــــريم
للــتـسجيــل والمشــاركة معنــا
او إترك رأيك في الجدار الحر
ملتقى الشباب الهادف
اهـــلاً بــــكـــم معنــــــــا فــــي
مـلـتـقـى الـشـبــــاب الــهـــادف
نــدعــوك زائـــرنـا الـــكــــريم
للــتـسجيــل والمشــاركة معنــا
او إترك رأيك في الجدار الحر
ملتقى الشباب الهادف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشباب الهادف

منتدى اسلامي معتدل يهدف الى رفع المستوى الثقافي للشباب من خلال المزاوجة بين المعلومة والترفيه
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

نبارك لكم قدوم شهر رمضان المبارك وندعو الله ان يوفقنا واياكم لحسن صيامه وقيامه انه سميع مجيب     ####    احاديث اهل البيت في فضل شهر رمضان    ####    فرض الله الصيام تثبيتاً للإخلاص (فاطمة الزهراء (ع)).## ميزان الحكمة/ص 466 الحديث رقم 10614     ####     عن حمزة بن محمد،قال: كتبت إلى أبي محمد العسكري عليه السلام: لم فرض الله الصوم؟ فورد في الجواب: ليجد الغني مس الجوع فيمن على الفقير.## ميزان الحكمة/ص 466 الحديث رقم 10615    ####    "سئل الحسين عليه السلام لم افترض الله عز وجل على عبده الصوم؟ فقال عليه السلام: ليجد الغني مس الجوع، فيعود بالفضل على المسكين.  ## ميزان الحكمة/ص 466 الحديث رقم 10616    ####    الصيام والحج تسكين القلوب. (الإمام الباقر عليه السلام). ##  ميزان الحكمة/ص 466 الحديث رقم 10617    ####     عليكم بالصوم فإنه محسمة للعروق ومذهبة للأشر. (رسول الله صلى الله عليه وآله).  ##  ميزان الحكمة/ص 466 الحديث رقم 10618    ####    الصوم يدق المصير ويذيل اللحم ويبعد من حر السعير... (رسول الله صلى الله عليه وآله).  ##  ميزان الحكمة/ص 466 الحديث رقم 10619    ####    ####    ####


 

 جمهورية البارزاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو محمد
المدير العام
أبو محمد


عدد المساهمات : 333
تاريخ التسجيل : 06/11/2012
الموقع : العراق

جمهورية البارزاني   Empty
مُساهمةموضوع: جمهورية البارزاني    جمهورية البارزاني   Empty9/11/2012, 4:50 am

[size=9][size=9]

منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة في عام 1921 أصبحت القضية الكردية حجر عثرة في التعايش السلمي بالبلد،
وجعلت الدول الاستعمارية أنذاك من تلك القضية مسمار جحا والذي دقته في العراق، ومستعده للعودة اليه في كل
لحظة ومتى ما أرادت ذلك.
وأستمرت هكذا الاوضاع في شمال البلد وعلى مدار السنوات التي كان العراق فيها تحت أدارة الاسرة الهاشمية
مابين حل وجذب، وكانت الظروف المعيشية في الشمال صعبة ومريرة لآبناء الشعب الكردي، وهي مرتبطة مع ظروف
البلد وقتذاك، وكان الملا مصطفى بارزاني (وهو شيخ عشيرة وزعيم ديني) هو المتصدي الاول لسلطة الحكومة
وخصوصا" في أواخر الاربعينات من القرن الماضي، وقد أسس حزبه (البارتي) الحزب الديمقراطي الكردستاني،
والذي كان توجهاته ماركيسية(شيوعية) على الرغم من الصبغة الدينية الاسلامية والعشائرية والتي كان يتبعها الملا
مع أفراد عشيرته (وهنا كان التناقض الاول في التطبيق والتصرفات اليومية التي كان ينتهجها).
وبالفعل ولتوجهات الملا الماركيسية فقد تلقى دعما" غير محدودا" من الاتحاد السوفيتي أنذاك، مما اقلق الدول الغربية
الاستعمارية خوفا" من انتشار المد الشيوعي في تلك المناطق.
وبعد وصول العسكر الى الحكم في العراق عام 1958 حاول الزعيم عبد الكريم قاسم وبكافة الوسائل والسبل من
التقارب وكسب ود الملا مصطفى بارزاني، الا أن محاولته جوبهت بعناد غريب، هذا أذا ماعلمنا تحول ميول واتجاهات
بارزاني نفسه من الاتحاد السوفيتي الى بريطانيا العظمى ، بعد ان فقدت بريطانيا قواعدها الاساسية في العراق عند
سقوط الاسرة الهاشمية، مما دعى بريطانيا الى التحرك الى الملا وكسب وده، ومحاولة دعمه بكافة الوسائل والسبل
( العسكرية والمادية والاعلامية واللوجستية) من أجل أفشال حكم العسكر، وخلق بؤرة من الازمات في طريقه.
وحتى بعد أنقلاب شباط 1963 ووصول عبد السلام محمد عارف لسدة الحكم استمرت الاضطرابات في شمال العراق
تحت قيادة مصطفى بارزاني,بالرغم من مساندته لقادة الانقلاب في بداية الامر, الا أنه ظل يدعو الى حكم ذاتي
لمناطق الشمال .
وبعد أنقلاب تموز 1968 وسيطرة حزب البعث على الحكم أزدادت تحركات البارزاني, وأخذ يسيطر على بعض المناطق
الجبلية القريبة من الحدود الايرانية والتركية, وعلى الرغم من توقيع أتفاقية (بيان أذار 1971) مابين حكومة البعث
والملا مصطفى بارزاني وجعل للاكراد حق التحدث باللغة الكردية والتمتع بنوع من الحكم الذاتي وبعض الامتيازات الاخرى
في مناطقهم والتي عرفت بمنطقة الحكم الذاتي، الا ان بارزاني سرعان ما عاود تحركاته العسكرية لاًجل الحصول
على المزيد من السيطرة والنفوذ، وبسبب العداوة والبغضاء بين حكومة البعث وشاة ايران ، دعم الشاة وبصورة مطلقة
الملا مصطفى بارزاني ،مما جعل سيطرة البارزاني تزداد على مناطق عديدة في الشمال ، كل هذا أدى بالحكومة أنذاك
لتقديم تنازلات كبيرة الى أيران من أجل وقف دعم الشاة ، وحدث ذلك بالفعل بعد أتفاقية الجزائر عام 1975.
بعد توقف دعم شاة ايران للبارزاني ،أخذت القوات الحكومية في السيطرة على جميع المناطق الكردية، وهرب البارزاني
مع أفراد عائلته الى خارج العراق، حتى توفي حزنا" عام 1979 . وخلال فترة الحرب العراقية-الايرانية، أنحسر
دور عائلة بارزاني، على الرغم من مساندتهم ودعمهم لايران التي أصبحت جمهورية أسلامية، وبذلك غيرت أسرة
بارزاني هواها مرة اخرى، لتصبح ذات صبغة أسلامية بعد أن كانت ليبرالية، وبالرغم من انشغال الحكومة أنذاك بالحرب
مع أيران الا انها سيطرت وبصورة مطلقة على شمال العراق والذي ظل يعاني من حرمان غير طبيعي شمل جميع
مفاصل الحياة.
وبعد أن أصبحت قيادات الاكراد في خبر كان ، وورقتهم التي كانوا يلوحوا بها قد أحرقت بالكامل، وأصبح دورهم هامشيا"
على الساحة العراقية، فجأة وبعد احتلال صدام حسين الكويت ، اتجهت الانظار الامريكية لهم حيث قامت الولايات
المتحدة الامريكية بأنتشالهم من جديد، وأخذت بتلميع صورتهم وتقديمهم بصورة عصرية جديدة، بعد دعم مالي وأعلامي
وعسكري ضخم ليبرز مرة أخرى دور أسرة بارزاني والتي أفل نجمها بعض الوقت وليكون عميـدهم وقائدهم
مسعود بارزاني(وبذلك تغير أسرة بارزاني ولائها مرة جديدة ليكون أمريكيا") . وبالفعل بعد عام 1991 سيطر
مسعود بارزاني على محافظتي أربيل ودهوك ليقوم بتشكيل أمارته الخاصة ، وبدعم دولي لتوفير ملاذ أمن للاكراد
وقرار من مجلس الامن بفرض الحماية الدولية على محافظات االشمال وفرض الحظر الجوي ، بدا بأستغال هذه الفرصة
الذهبية لتشكيل الخطوات الاولى للدولة الكردية عام 1992 ، حيث شكل برلمان صوري وحكومة عائلية لأدارة شؤون
المنطقة بعد رحيل سلطة الدولة العراقية ، وقام مجلس الامن أيضا بأستقطاع مبالغ من أموال الحكومة العراقية وضخها
للمحافظات الشمالية وعن طريق بارزاني والذي أصبح عرابا" للسياسة الامريكية في العراق، حيث قام بتجميع أعداء
صدام في أربيل لغرض الاطاحة بصدام حسين، لكنه وبسبب تلونه السياسي ومواقفه غير االثابتة، أستعان بصدام حسين
عام 1996 بعد سيطرة قوات جلال الطالباني على مدينة أربيل، حيث قامت قوات صدام بالسيطرة على المدينة وأعادتها
مرة أخرى لسيطرة بارزاني , وهي سياسة غير مفهومة ولايمكن معرفة ماهية الاتفاقات التي وقعت مع صدام حسين
لجعله يقوم بالتدخل الى جانب بارزاني ضد طالباني.
الا أن بارزاني وبسبب عدم ولائه المطلق الى طرف ما، قام بمساندة القوات الامريكية عام 2003 أثناء أحتلالها العراق
لاسقاط نظام صدام ، وقام بأدخال قواته المعروفة(بيشمركة) وبمعاونة الطائرات الامريكية بأحتلال مدينة الموصل ،
والمناطق المحاذية لما صار يعرف اليوم بالمناطق المتنازع عليها.
بعد عام 2003 سيطر بارزاني على أقليم كردستان وأصبح رئيسا" رسميا" له وبموافقة بغداد(والتي تشهد أضعف
مراحلها السياسية والامنية) بل أخذ بارزاني بأستقطاع المناطق المحاذية لأقليم كردستان وضمها اليه، وسط صمت
حكومي وحزبي وحتى شعبي غريب. وأمسى الدخول الى الاقليم أمرا" صعبا" على أبناء الشعب العراقي القادمين
من الوسط والجنوب وكأنك تريد الدخول الى دولة أجنبية أخرى ، وقام بارزاني بتعزيز قوات الجيش الكردي (البيشمركة)
وقوات الامن المعروفة (الاسايش)، وأخذ ينفصل تدريجيا" عن الوطن الام، ليقوم بأنشاء جمهوريته الخاصة.
بارزاني أخذ يتبع نهج صدام حسين ولكن على النسخة الكردية، حيث بدأ يقوم بتكريد مدينة كركوك, وجعل قيادة حزبه
(البارتي) أغلبها من أفراد عشيرته, أما المناصب العليا في البيشمركة والاسايش فأغلبها من أقاربه، بل وصل الآمر الى
ان قيادة المخابرات الكردية تحت أمرة ولده منصور بارزاني، اما رئاسة حكومة الاقليم الى أبن أخيه نيجرفان بارزاني، أما بارزاني
نفسه هو رئيسا" منذ عام 1992 وبذلك تكون صيغة الحكم في الاقليم عشائرية بأمتياز.كل هذا والبارزاني يتهم الاخرين
بالدكتاتورية، ناسيا" ومتناسيا"ما ألت اليه الامور في الاقليم.
مسعود بارزاني يعلم قبل غيره صعوبة أعلان دولة خاصة بالاكراد في شمال العراق(يوهمون ابناء الشعب العراقي بحقهم
في تقرير المصير وكأن من حق كل قومية او اثنية في العالم من تشكيل دولة خاصة فقط لتلك القومية ، وان صدق هذا
الحق الالهي كما يقول مسعود بارزاني لأراينا تشكيل الاف الدول في العالم)أقول من الصعوبة أعلان الدولة الكردية لان
تركيا وأيران وسوريا يوجد بها ملايين الاكراد وهم لايتمتعون بأي حقوق قومية أو وطنية في بلدانهم، بل هم يحسدون
اكراد العراق على الحقوق والمكتسبات التي يحصلون عليها في العراق. وعلى الرغم من موقف تركيا المناهض
(في الوقت الحاضر ) لحكومة بغداد الاأنها بالتاكيد لن تسمح بأعلان دولة كردية جنوب حدودها، وايضا" ايران لن توافق
على قيام الدولة الكردية, لذلك يحاول مسعود بارزاني الحصول على كونفدرالية من العراق( اي ارتباطه يكون شكليا"
مع بغداد) بالاضافة الى ذلك لايستطيع بارزاني أعلان الدولة من دون السيطرة على مدينة كركوك الغنية بالنفط والتي
ستكون مصدرا" ماليا"ضخما" لتلك الدولة الفتية, وكذلك وبعد حصول بارزاني على ما مجموعه 17% من ميزانية العراق
الاتحادية يستطيع من خلالها بناء مؤسسات وأسس الدولة والحصول على المزيد من الاموال لتحقيق العمران في الاقليم
لتوفر الاستقرار الامني والاجتماعي فيه ، ولكي يتجنب خطأ دولة جنوب السودان والتي انفصلت عن السودان من دون
تحقيق البنى التحتية للدولة على حساب الدولة الام.
ولغرض السيطرة والهيمنة السياسية على القرار السياسي في بغداد أخذ بارزاني يتبع سياسة الانكليز المعروفة
(فرق تسد ) لذلك كانت تحالفاته السياسية مضطربة الاهواء ، متغيرة الاجواء، وجعل من أربيل مركز قوة تتحكم بتشكيل
الحكومة الاتحادية، وأختيار الشخص المناسب لبارزاني في رئاسة الحكومة, وبالفعل نجح البارزاني في تغيير
ابراهيم الجعفري بعد أن تصادم معه في بعض الامور اثناء فترة حكومته الاولى، وهاهو يحاول سحب الثقة عن نوري المالكي
حيث يقوم بتجميع المؤيدين له من (سنة وشيعة) للتحالف معهم ضد المالكي، وسوف لن يكتفي بذلك بل سيقوم
بأسقاط أي حكومة لاتتوافق مع نهجه التوسعي في المناطق العربية.
عند مشاهدة تصرفات وتصريحات مسعود بارزاني ندرك مدى خطورة الوضع على العراق وعلى الاكراد أنفسهم،
فالعراق مع هذه الشخصية في مهب الريح ومهدد بتقسيم وحدة البلد.وهو الذي صرح في أحدى لقائته الصحفية
الكثيرة(أنه يفكر بكرديته أولا ثم يفكر بالعراق) وهو تصريح غريب لزعيم في البلد يفكر بطريقة شوفينية غير وطنية
وغير مسئوله.
بارزاني يقوم اليوم بتصدير النفط بصورة مستقلة، وأيضا" يوقع العقود النفطية مع الشركات النفطية العالمية،
وكذلك يتبع سياسة خارجية مستقلة عن بغداد والتي بألاساس هو تابع لها أداريا", وأيضا" هو يسيطر على المنافذ
الحدودية وعلى المطارات أضافة لامتلاكه جيش يقوم بتسليحه بأحدث الاسلحة والمعدات، كل هذه الادلة والمعطيات

السابقة تشير بصورة لالبس فيها عن قرب أعلان جمهورية بارزاني أن أجلا" او عاجلا".والتي سوف لن تغيب الشمس
عن حدودها لان الشمس مشرقة في علم جمهورية البارزاني، ناسيا" أن شمس العراق وشمس الحقيقة لايمكن
حجبها بغربال.

[center]
[/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shbabiraq.yoo7.com
 
جمهورية البارزاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكتب المنهجية للسادس الادبي وزارة التربية جمهورية العراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشباب الهادف :: السياسة-
انتقل الى: